مصمم ليصمد، ومقصود ليحدث فرقًا

"استخدم كمية أقل من البلاستيك" يُنظر إليها غالبًا على أنها الرسالة الأساسية للاستدامة، لكن المسؤولية البيئية أعمق من ذلك.

في ألعاب الأطفال، لا تقتصر الأهمية على المادة نفسها، بل تشمل أيضًا الأمان والمتانة وكيفية تعزيز اللعبة للتفاعل الهادف.

تستخدم Toymany مادة PVC غير سامة وخالية من مادة BPA والفتالات، لدعم الاستخدام الآمن وطويل الأمد. وعلى الرغم من أن PVC ليس بلا تأثير، إلا أننا ملتزمون بتقليل بصمتنا البيئية من خلال التصميم المدروس والتصنيع المسؤول.

في يوم البيئة العالمي، إنها لحظة مناسبة للتفكير في كيفية تقليل استخدام البلاستيك قدر الإمكان — وحماية الكوكب الذي نتشاركه.

 

التعلم من خلال اللعب: كيف تثير مجسمات Toymany الفضول والاهتمام

كل مجسم من Toymany يبدأ بنوع حقيقي — ليس نسخة كرتونية، بل انعكاس واقعي للطبيعة.

من بطاريق العيون الصفراء المهددة بالانقراض إلى الليمورات النادرة. هذه ليست مجرد قطع قابلة للجمع؛ إنها محفزات للحوار. بقليل من الإبداع، يمكن للآباء والمعلمين تحويل وقت اللعب إلى رحلة بيئية.

قد لا يدرك الأطفال ذلك على الفور، لكن من خلال اللعب، يستوعبون أفكارًا عن الانقراض، والتنوع البيولوجي، والروابط الهشة بين البشر والموائل. على سبيل المثال، مجموعتنا الأخيرة عن مدغشقر ليست مجرد مجموعة عن الحيوانات — بل تروي بهدوء قصة عن النشاط البشري والنظم البيئية المتلاشية.

هل تعلم أن بعض المكونات البسيطة يمكنها تحويل وقت اللعب إلى عالم مصغر من الطبيعة؟ أحد الإعدادات الشائعة يعيد إنشاء موطن القطب الشمالي:

• امزج الشامبو مع بيكربونات الصوديوم لصنع مادة لعب حسية ناعمة تشبه الثلج (أشرنا إلى ذلك في مدونة البطريق);
• أضف الكثير من مكعبات الثلج — تمنح إحساسًا منعشًا، مثاليًا لأيام الصيف الحارة؛
• ثم أضف مجسمات الحيوانات من Toymany — مثل الدببة القطبية أو الموظ، و الفظ — وفجأة، تنبض المشهد بالحياة.

تساعد مجسمات Toymany الأطفال على رؤية الطبيعة ليس كشيء بعيد، بل كشيء يمكنهم لمسه، والتعرف عليه، والاهتمام به. يصبح الليمور ذو الذيل الحلقي قصة عن إزالة الغابات. وتروي سلحفاة مشعة قصة عن التجارة غير المشروعة. قد تكون المجسمات صغيرة، لكنها تبني جسورًا لأفكار كبيرة.

هل ترغب في رؤية المزيد من إعدادات اللعب والتعليم؟ زر صفحتنا على TikTok أو YouTube للمزيد من الإلهام حول اللعب الحسي.

 

متينة، قابلة لإعادة الاستخدام، قابلة للجمع

في عالم يسعى إلى إنهاء التلوث البلاستيكي — وهو موضوع يوم البيئة العالمي لعام 2025 — من الجدير أن نتساءل: ما الذي يجعل اللعبة مستدامة حقًا؟

تسلك مجسمات Toymany طريقًا مختلفًا. فهذه النماذج المطلية يدويًا مصممة لتدوم — ليس فقط ماديًا، بل عاطفيًا أيضًا. يتم التعامل معها بعناية، وتنتقل بين الأجيال، وغالبًا ما تُستخدم لسنوات في زوايا التعلم، ورفوف الطبيعة، أو ببساطة كرفقاء في اللعب الخيالي.

ما يجعلها مميزة ليس فقط تفاصيلها الواقعية، بل كيف تنمو مع الطفل. فقد تُعلم مجسمة البطريق طفلًا صغيرًا معنى "البرودة"، ثم تصبح لاحقًا أداة لسرد القصص، وفي النهاية تأخذ مكانها على رف الكتب كتذكار لفضول الطفولة. هذه هي الاستدامة التي تتجاوز المواد — نوع أكثر هدوءًا، متجذر في إعادة الاستخدام، والترابط العاطفي، والقيمة طويلة الأمد.

مع تركيز يوم البيئة العالمي 2025 على استعادة الأراضي، فإن هذا النوع من الروابط الدائمة يصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى. الألعاب القابلة لإعادة الاستخدام التي تُشعل ارتباط الطفل بالطبيعة — ولا ينتهي بها المطاف في مكبات النفايات — تُعد وسيلة صغيرة لدعم كوكب أكثر صحة.

مع اقتراب يوم البيئة العالمي، قد تكون هذه التدوينة تذكرة لطيفة: الاستدامة الحقيقية ليست دائمًا في تقليل استخدام البلاستيك — أحيانًا، تكون في استخدام الأشياء لفترة أطول، واستخدامها بشكل أفضل.