يُعرف القط الياباني قصير الذيل بذيله الفريد وشخصيته المرحة والحيوية. وهو رمز للحظ السعيد في اليابان، كما أنه اجتماعي وذكي ويستمتع بالمشاركة في الأنشطة العائلية.
تشتهر القطط اليابانية ذات الذيل القصير بطبيعتها النشطة والودية والاجتماعية. وهي شديدة الذكاء، وغالبًا ما تشارك في أنشطة مرحة وتُظهر اهتمامًا كبيرًا بالبيئة المحيطة بها. وتتميز أصواتها بأنها ناعمة، ومن المعروف أنها تتواصل مع أصحابها.
تربية
تتميز هذه السلالة بصحتها الجيدة وطول عمرها. ويركز المربون على الحفاظ على خصائص السلالة، وخاصة الذيل القصير، وهو طفرة جينية طبيعية. تعاني هذه السلالة من مشكلات صحية محددة قليلة، مما يجعلها رفيقة قوية.
صفات
السمة الأكثر تميزًا لقطط البوب تيل اليابانية هي ذيلها الذي يشبه "الكرات الصوفية"، حيث يتخذ كل ذيل شكلًا فريدًا ويشبه ذيل الأرنب. تتمتع هذه القطط ببنية رياضية نحيلة وتأتي بمجموعة متنوعة من الألوان والأنماط. وتكتمل وجوهها المثلثة اليقظة بأذنين كبيرتين منتصبتين.
تاريخ
كانت القطط اليابانية ذات الذيل القصير جزءًا من الثقافة اليابانية لعدة قرون، حيث ظهرت في الفولكلور التقليدي والفن والأدب. يُعتقد أن هذه القطط تجلب الحظ السعيد، وقد كانت رفقاء عزيزين في اليابان لأجيال.
الحالة الحالية
تظل القطط اليابانية ذات الذيل القصير تحظى بشعبية كبيرة في اليابان وعلى المستوى الدولي، حيث تشتهر بمظهرها الفريد وشخصيتها الساحرة. وهي شائعة في عروض القطط ويعتز بها أصحاب الحيوانات الأليفة بسبب سلوكها التفاعلي والعاطفي. وتضمن الجهود التي يبذلها عشاق السلالة الحفاظ على صفات هذه السلالة التاريخية والترويج لها.