تشتهر القطط البرتقالية، والتي يطلق عليها غالبًا اسم "القطط ذات اللون البرتقالي"، بفرائها الأحمر النابض بالحياة وشخصياتها الودودة والمرحة. وهي شائعة في العديد من السلالات وكلا الجنسين، على الرغم من أنها أكثر شيوعًا بين الذكور.
غالبًا ما توصف القطط البرتقالية بأنها ودودة وعاطفية ومنفتحة. وعلى الرغم من عدم وجود دليل علمي يربط بشكل مباشر بين لون الفراء والشخصية، إلا أن العديد من مالكي القطط البرتقالية يبلغون أن حيواناتهم الأليفة تتمتع بطبيعة لطيفة واجتماعية بشكل خاص. فهي تستمتع بصحبة البشر وهي معروفة بسلوكها الاجتماعي بين عائلة القطط.
تربية
يتحدد اللون البرتقالي في القطط بواسطة جين يقع على الكروموسوم X. ولأن الذكور لديهم كروموسوم X واحد فقط (XY)، فإنهم يحتاجون فقط إلى نسخة واحدة من الجين البرتقالي لإظهار اللون، مما يجعل القطط البرتقالية الذكور أكثر شيوعًا. تحتاج الإناث (XX) إلى نسختين من الجين لتكون برتقالية. تؤدي هذه السمة الوراثية إلى ارتفاع نسبة القطط البرتقالية الذكور.
صفات
يمكن أن تظهر القطط البرتقالية مجموعة متنوعة من أنماط الفراء، بما في ذلك اللون الموحد، والمنقط، والسلحفاة (في الإناث)، والكاليكو (أيضًا في الإناث بشكل أساسي). النمط المنقط، الذي يتميز بالخطوط والدوامات والبقع، هو الأكثر شيوعًا بين القطط البرتقالية، ويتميز بعلامة "M" المميزة على الجبهة.
تاريخ
يعود تاريخ القطط البرتقالية إلى تدجينها منذ آلاف السنين، ومن المرجح أن يكون لونها المميز قد نشأ من الاختلافات الجينية مع انتشار القطط عبر مناطق جغرافية مختلفة. وقد تم تصوير القطط البرتقالية في العديد من الثقافات والأعمال الفنية على مر التاريخ، مما يدل على وجودها الطويل الأمد إلى جانب البشر.
الحالة الحالية
اليوم، أصبحت القطط البرتقالية من أكثر الحيوانات الأليفة شعبية ومحبوبة في جميع أنحاء العالم، حيث تشتهر بفرائها الرائع وشخصياتها الدافئة. كما تظهر بشكل بارز في وسائل الإعلام والثقافة، حيث أصبحت شخصيات مثل جارفيلد أسماء مألوفة. وتشبه رعايتها وصيانتها القطط المنزلية الأخرى، حيث تتطلب نظامًا غذائيًا متوازنًا وممارسة الرياضة بانتظام والعناية الشخصية، وخاصة تلك التي لها فراء أطول.