تشكل الأغنام جزءًا لا يتجزأ من صناعات النسيج والأغذية، حيث توفر الصوف واللحوم والحليب. كما أن عادات الرعي التي تتبعها مفيدة في التحكم في نمو الشجيرات والحفاظ على المراعي المفتوحة، مما يبرز دورها في الزراعة المستدامة.
الأغنام حيوانات اجتماعية، وغالبًا ما توجد في قطعان، وتُظهر سلوك التجمع للحماية. وهي تتغذى على العشب والنباتات الأخرى، مما يُظهر غريزة رعي قوية وتماسك القطيع.
تربية
الأغنام من الحيوانات التي تتكاثر بكثرة، حيث تصل فترة الحمل إلى حوالي 5 أشهر. وقد تم ممارسة التهجين الانتقائي لعدة قرون لتطوير سلالات مختلفة تتمتع بصفات مرغوبة مثل جودة الصوف وإنتاج اللحوم والتكيف مع المناخات المختلفة.
صفات
الأغنام ثدييات رباعية الأرجل ذات فراء صوف، على الرغم من أن بعض السلالات قد يكون لديها شعر بدلاً من الصوف. لديها نظام غذائي نباتي، وقد أدى تدجينها إلى أحجام وألوان وأنواع مختلفة من الفراء بين السلالات المختلفة.
تاريخ
يعود تاريخ تدجين الأغنام إلى آلاف السنين، وهناك أدلة تشير إلى اعتماد الإنسان المبكر على الأغنام للحصول على الصوف واللحوم والحليب. وقد لعبت الأغنام دورًا مهمًا في الاقتصادات الزراعية في جميع أنحاء العالم ولها أهمية ثقافية ورمزية في العديد من المجتمعات.
الحالة الحالية
تظل تربية الأغنام ممارسة زراعية مهمة على مستوى العالم، حيث توفر الصوف واللحوم ومنتجات أخرى. يتم تربية سلالات مختلفة لأغراض مختلفة، وتُبذل الجهود لتحسين تقنيات التربية ومعايير رعاية الحيوان.