يُعرف طائر البطريق ذو الذقن الشريطية بالشريط الأسود الضيق المميز أسفل رأسه، مما يجعله يبدو وكأنه يرتدي خوذة. وهي طيور اجتماعية للغاية، وغالبًا ما توجد على الشواطئ الجليدية في القارة القطبية الجنوبية.
الاسم العلمي
بيجوسيليس أنتاركتيكس
السلوك
طيور البطريق ذات الذقن الشريطية هي طيور اجتماعية للغاية، وتشتهر بأصواتها العالية القاسية ومستعمراتها الكبيرة المكتظة على الأسطح الخالية من الجليد في القارة القطبية الجنوبية والجزر المحيطة بها. وهي سبّاحة ممتازة، حيث تستخدم زعانفها "للطيران" تحت الماء أثناء صيد الكريل والأسماك الصغيرة والروبيان.
التكاثر
تتميز هذه الطيور بسلوك تزاوجي مميز، حيث تشكل مستعمرات كبيرة في المناطق الصخرية الخالية من الجليد. تبدأ عملية التزاوج في أواخر شهر نوفمبر، حيث يتقاسم كلا الوالدين واجبات احتضان البيض وإطعام الصغار. أعشاشها عبارة عن حفر بسيطة في الأرض، مبطنة بالحجارة.
الخصائص
سُميت هذه البطاريق بهذا الاسم نسبة إلى الشريط الأسود الضيق الموجود أسفل رؤوسها والذي يشبه حزام الذقن، ويبلغ طولها حوالي 68 إلى 76 سم وتزن حوالي 3 إلى 5 كجم. ولديها ظهور وزعانف سوداء، ووجوه وأجزاء سفلية بيضاء.
التاريخ
كانت طيور البطريق الشريطية موضوعًا للاهتمام العلمي منذ وصفها لأول مرة. فهي تلعب دورًا أساسيًا في دراسات النظام البيئي في القارة القطبية الجنوبية، وخاصة فيما يتعلق بتغير المناخ وتأثيره على الحياة البحرية.
الحالة الحالية
حاليًا، يعتبر طائر البطريق الشريطي من الأنواع الأقل إثارة للقلق من قبل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. ومع ذلك، يواجه هذا الطائر تحديات بسبب تغير المناخ، الذي يؤثر على إمداداته الغذائية، وفقدان موطنه بسبب ذوبان الجليد المتزايد. وتركز جهود الحفاظ على البيئة على مراقبة اتجاهات السكان وحماية موطنه.