يُعرف أيضًا باسم البطريق الأفريقي، ويستمد البطريق اسمه من نهيق الحمار. وهو النوع الوحيد من البطاريق الذي يتكاثر في أفريقيا، ويتكيف مع المناخات الأكثر دفئًا.
يُعرف هذا النوع أيضًا باسم البطريق الأفريقي، وهو مشهور بنداءاته العالية التي تشبه نهيق الحمار، ومن هنا جاء اسمه "بطريق الجاكاس". إنها طيور اجتماعية، تشكل مستعمرات كبيرة على الجزر والمناطق الساحلية حيث تتكاثر وتتساقط ريشها وتستريح معًا. يتكون نظامها الغذائي في المقام الأول من الأسماك والحبار، والتي تصطادها من خلال السباحة والغوص الماهرين.
تربية
تتكاثر طيور البطريق الأفريقية على مدار العام، وترتبط ذروة التكاثر بتوفر الغذاء. وتبني أعشاشًا بسيطة في جحور محفورة في ذرق الطيور أو الرمل، أو تحت الشجيرات، أو بين الصخور لحماية بيضها من الشمس والحيوانات المفترسة. ويتقاسم كلا الوالدين مسؤوليات احتضان البيض وإطعام الفراخ.
صفات
يمكن التعرف عليها من خلال ريشها الأسود والأبيض، مع نمط فريد من البقع السوداء وغدة وردية مميزة فوق عينيها. وهي طيور بطريق متوسطة الحجم، يبلغ طولها حوالي 60-70 سم، وهي تتكيف مع الحياة في المناخات الأكثر دفئًا مقارنة بأقاربها في القارة القطبية الجنوبية.
تاريخ
يتمتع البطريق الأفريقي بتاريخ طويل من التفاعل مع البشر، يعود تاريخه على الأقل إلى القرن السابع عشر عندما قام البحارة والمستكشفون بتوثيقهم لأول مرة. تاريخيًا، عانى البطريق الأفريقي كثيرًا من حصاد البيض وكشط ذرق الطيور، مما أدى إلى تدمير جزء كبير من موطن تعشيشه.
الحالة الحالية
تم تصنيف طيور البطريق الأفريقية على أنها مهددة بالانقراض من قبل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، وقد تناقصت أعدادها بسبب الصيد الجائر، وتسرب النفط، وتغير المناخ، وتدمير الموائل. وتشمل جهود الحفاظ على البيئة إنشاء مناطق بحرية محمية، وإعادة تأهيل طيور البطريق الملوثة بالنفط، وإجراء البحوث لفهم احتياجاتها والتهديدات التي تواجهها بشكل أفضل.