خنفساء الأيل الذهبية هي خنفساء معدنية متوسطة الحجم، غالبًا ما تظهر بريقًا بألوان ذهبية-خضراء زاهية إلى زرقاء على أغطية أجنحتها ودرعها الصدري. عادةً ما يمتلك الذكور فكوكًا أكبر وأقوى ولونًا أكثر إشراقًا من الإناث، وهو فرق جنسي يُستخدم في عروض التنافس.
ينشط البالغون فوق سطح الأرض خلال الأشهر الدافئة، ويزورون عادةً تدفقات عصارة الأشجار والفواكه والزهور المتخمّرة للتغذية؛ كما ينجذبون أيضًا إلى الأضواء ليلاً. يدافع الذكور عن مواقع التغذية والاستراحة، ويستخدمون فكوكهم في مسابقات دفع أو مصارعة مع ذكور منافسة؛ يتمتع البالغون بقدرة جيدة على الطيران وينتقلون بين الأشجار والخشب الساقط.
التكاثر
تضع الإناث البيض في الخشب الصلب المتحلل أو في التربة الغنية بالدبال قرب الجذوع المتعفنة؛ اليرقات هي ديدان تتغذى على الخشب (خشبيّة التغذية)، تستهلك الخشب المتحلل خلال فترة يرقية طويلة (غالبًا عدة أشهر إلى سنة أو أكثر، حسب المناخ وجودة الغذاء). تحدث عملية التحول داخل الخشب أو التربة، ويظهر البالغون موسميًا؛ يعيش البالغون عادةً لعدة أشهر، وهي فترة كافية للتزاوج والانتشار.
الخصائص
يتميّز هذا النوع ببريقه المعدني (درجات ذهبية وخضراء وزرقاء) وبجسمه القوي المحدب، وهو الشكل النموذجي لخنافس الأيل. تختلف الأحجام حسب الجنس والموقع الجغرافي، ويتراوح حجم البالغين عادةً ضمن نطاق صغير إلى متوسط لخنافس الأيل؛ يُظهر الذكور فكوكًا كبيرة تُستخدم في التفاعل مع المنافسين، بينما تمتلك الإناث فكوكًا أصغر وظيفية.
التاريخ
موطنها أستراليا (والجزر المجاورة في أسترالاسيا)، وقد عُرفت منذ زمن طويل بين هواة الجمع وعلماء الطبيعة بألوانها المعدنية اللافتة. وقد أُدرجت ضمن مجموعات الحشرات وفي تجارة الحشرات كحيوانات أليفة أو لهواة الجمع، مما ساهم في الاهتمام العلمي بتاريخها البيئي وتنوعها الجغرافي.
الحالة الحالية
لا تُصنّف خنفساء الأيل الذهبية على نطاق واسع ضمن الأنواع المهددة عالميًا، وتبقى شائعة محليًا في الأماكن التي تتوافر فيها الغابات المناسبة وموارد الخشب الميت. وتشمل الضغوط الرئيسية فقدان المواطن (إزالة الغابات الأصلية وفقدان الأخشاب الميتة)، والتجزئة، والجمع المفرط المحلي؛ وتعتمد جهود الحماية الناجحة على الحفاظ على الأشجار الناضجة، والخشب الساقط، وبقع الغابات الأصلية.