تشتهر الفهود بأنها أسرع الحيوانات البرية، حيث تصل سرعتها إلى 75 ميلاً في الساعة في فترات قصيرة تغطي مسافات تصل إلى 1500 قدم. وهي تصطاد في المقام الأول أثناء النهار، وتستخدم سرعتها المذهلة في اصطياد الفرائس.
تشتهر الفهود بسرعتها المذهلة، حيث يمكنها الوصول إلى سرعة 60-70 ميلاً في الساعة في فترات قصيرة، مما يجعلها أسرع الحيوانات البرية. وهي في الأساس حيوانات صيادة نهارية، وتعتمد على بصرها الاستثنائي لملاحقة الفرائس ونصب الكمائن لها، وخاصة الظباء والظباء الصغيرة والمتوسطة الحجم.
تربية
تتكاثر الفهود عادة على مدار العام، وتصل الإناث إلى مرحلة النضج الجنسي في حوالي 20-24 شهرًا. بعد فترة حمل تبلغ حوالي 90-95 يومًا، تلد الإناث مجموعة من الأشبال يتراوح عددها بين 1 إلى 6 أشبال، وعادة ما تكون في عرين منعزل. تظل الأشبال مع أمهاتها لمدة تتراوح بين 18 إلى 24 شهرًا، حيث تتعلم مهارات الصيد الأساسية قبل أن تتفرق لتأسيس أراضيها.
صفات
تتميز الفهود ببنيتها النحيلة وعلاماتها السوداء المميزة على الوجه والتي تشبه الدموع ومعطفها المرقط الذي يوفر لها تمويهًا ممتازًا في موطنها في السافانا. ولديها أرجل طويلة وصدر عميق وعمود فقري مرن، وكلها تكيفات للملاحقات عالية السرعة. وعلى عكس القطط الكبيرة الأخرى، لا تستطيع الفهود سحب مخالبها بالكامل، مما يوفر قوة جر إضافية عند الجري.
تاريخ
تاريخيًا، كانت الفهود منتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء أفريقيا وأجزاء من آسيا، وكانت تحظى باحترام الحضارات القديمة لسرعتها ورشاقتها. ومع ذلك، أدى فقدان الموائل والتشرذم والصراع مع البشر إلى انخفاض أعدادها. كما تم اصطياد الفهود من أجل جلودها، ولا تزال أعدادها تواجه تهديدات من الصيد الجائر والصراع بين البشر والحياة البرية.
الحالة الحالية
تصنف الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة الفهود على أنها معرضة للخطر، وهي تواجه ضغوطًا متزايدة بسبب فقدان الموائل، والصراع بين البشر والحياة البرية، والصيد الجائر. وتركز جهود الحفاظ على البيئة على حماية موائلها المتبقية، وتخفيف الصراع مع البشر والثروة الحيوانية، وتنفيذ برامج التربية في الأسر لزيادة أعداد السكان. ومع ذلك، هناك حاجة إلى جهود متضافرة لضمان بقاء هذه القطط الرائعة على المدى الطويل.