ضفدع الطماطم هو برمائي ذو ألوان زاهية موطنه الأصلي مدغشقر، ويتميز بجسمه الأحمر البرتقالي الساطع الذي يعمل كتحذير طبيعي للمفترسات من سميته. بشرته الناعمة وحجمه الكبير يجعله من أكثر الضفادع لفتًا للنظر في بيئته الطبيعية.
ضفادع الطماطم ليلية وتقضي معظم وقتها مختبئة تحت الأوراق أو في التربة الرطبة في غابات مدغشقر الاستوائية. وهي أرضية في المقام الأول وتتغذى على مجموعة متنوعة من الحشرات واللافقاريات الصغيرة، مستخدمة ألسنتها القوية واللاصقة لاصطياد الفريسة.
التكاثر
يحدث التكاثر خلال موسم الأمطار، حيث يصدر الذكور نداءات لجذب الإناث. تضع الإناث البيض في برك ضحلة أو انخفاضات مملوءة بالماء، ويفقس البيض في الماء، حيث تنمو الشراغيف وتتحول إلى ضفادع خلال عدة أسابيع.
الخصائص
يشتهر ضفدع الطماطم بلونه الأحمر أو البرتقالي الزاهي، وهو لون تحذيري يدل على سميته للمفترسات. كما يمكنه إفراز مادة لزجة ومهيجة من جلده عند الشعور بالتهديد، كوسيلة دفاعية فعالة.
التاريخ
ينحدر ضفدع الطماطم من مدغشقر، وقد عُرف من قبل المجتمعات المحلية لقرون. يتواجد بكثرة في الغابات الرطبة والمشبعة بالرطوبة على الجزيرة، حيث تأقلم مع المناخ والبيئة الاستوائية.
الحالة الحالية
ضفدع الطماطم مُصنف كـ"أقل قلقًا" على القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، ولكن تدمير الموائل والتجارة بالحيوانات الأليفة يمكن أن يؤثرا على أعداده. تتركز جهود الحفظ على حماية موائله الطبيعية في الغابات المطيرة ومراقبة أعداده لضمان استقرارها.