تشتهر سلحفاة ريدلي كيمب، وهي أصغر السلاحف البحرية وأكثرها عرضة للانقراض، بأحداث التعشيش الجماعية غير العادية المعروفة باسم "الأريباداس". وتتغذى هذه السلحفاة في المقام الأول على السرطانات، وتواجه تهديدات خطيرة ولكنها تستفيد من جهود الحفاظ الدولية التي تهدف إلى تعافيها.
تعد سلاحف كيمب ريدلي من أكثر أنواع السلاحف البحرية المهددة بالانقراض وهي معروفة بسلوكها الفريد في التعشيش الجماعي، والذي يطلق عليه "الأريباداس"، حيث تأتي آلاف الإناث إلى الشاطئ لوضع بيضها في وقت واحد. تتغذى هذه السلاحف بشكل أساسي على السرطانات والأسماك وقناديل البحر والرخويات.
تربية
تتميز هذه الفصيلة بعملية تعشيش دقيقة ومتزامنة، تحدث في الأساس خلال النهار. تضع الإناث حوالي 100 بيضة في كل عش ويمكنها التعشيش عدة مرات خلال الموسم. تحتضن البيض لمدة تتراوح بين 45 إلى 60 يومًا قبل أن تخرج الصغار وتتجه إلى البحر.
صفات
تعتبر سلاحف كيمب ريدلي أصغر السلاحف البحرية، حيث يصل طول صدفة السلاحف البالغة إلى حوالي 60 إلى 70 سم وتزن حوالي 45 كجم. لها رأس مثلث الشكل ودرع عادة ما يكون رمادي اللون زيتوني.
تاريخ
كانت سلاحف ريدلي كيمب على وشك الانقراض في منتصف القرن العشرين بسبب حصاد البيض والصيد العرضي. وقد زادت أعدادها ببطء بسبب تدابير الحفاظ الصارمة ولكنها ظلت منخفضة للغاية.
الحالة الحالية
تواجه سلاحف ريدلي كيمب، التي أدرجها الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة ضمن قائمة الأنواع المهددة بالانقراض، تهديدات من فقدان الموائل، والتلوث، وتغير المناخ، والصيد العرضي في معدات الصيد. وتشمل جهود الحفاظ عليها حماية شواطئ التعشيش، واستخدام أجهزة استبعاد السلاحف من قبل مصايد الأسماك، والتعاون الدولي بين دول مثل المكسيك والولايات المتحدة لحماية هذا النوع.