تتميز السلاحف البحرية ضخمة الرأس بحجمها القوي وفكيها القويين، مما يمكنها من التغذية على مجموعة متنوعة من الفرائس ذات الأصداف الصلبة. وهي تقوم بهجرات طويلة بين مناطق التغذية وشواطئ التعشيش، حيث تظهر مهارات ملاحية رائعة.
تشتهر السلاحف البحرية بالهجرة الطويلة بين مواقع التغذية وشواطئ التعشيش، وغالبًا ما تسافر عبر محيطات بأكملها. تتغذى في المقام الأول على قناديل البحر والقشريات والرخويات. تتمتع السلاحف البحرية بغريزة قوية للعودة إلى موطنها الأصلي للتعشيش.
تربية
تخرج الإناث إلى الشاطئ لوضع البيض كل 2-4 سنوات، ويبلغ متوسط عدد البيض في كل مجموعة حوالي 100-126 بيضة. يحدث التعشيش في الغالب ليلاً، وبعد حوالي 60 يومًا، تخرج الصغار وتتجه إلى البحر، مسترشدة بأفق الضوء الطبيعي فوق المحيط.
صفات
تتميز السلاحف البحرية برؤوسها الكبيرة وعضلات الفك القوية التي تمكنها من سحق الفرائس ذات القشرة الصلبة. يبلغ طول السلاحف البالغة عادة حوالي 90 سم وتزن حوالي 135 كجم، ولكنها قد تنمو إلى حجم أكبر. لها درع بني محمر وبطن مصفر.
تاريخ
تجوب السلاحف البحرية محيطات العالم منذ ملايين السنين. ويعود نجاحها التطوري إلى قدرتها على التكيف وتنوع بيئاتها، من المياه المعتدلة إلى المياه الاستوائية.
الحالة الحالية
تُدرج سلحفاة الرأس الضخمة ضمن قائمة الأنواع المعرضة للخطر من قبل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. وتشمل التهديدات الرئيسية فقدان موائل التعشيش بسبب التنمية الساحلية، والصيد العرضي في معدات الصيد، والتلوث، وتغير المناخ الذي يؤثر على نسب الجنسين ومعدلات نجاح الفقس. وتجري جهود الحفاظ على البيئة على مستوى العالم لحماية مواقع تعشيشها، والتخفيف من الصيد العرضي، والحفاظ على موائلها البحرية.