يمكن التعرف بسهولة على سمك القرش المنشاري من خلال أنفه الطويل الذي يشبه المنشار، والمزود بأسنان حادة، يستخدمها لاختراق أسراب الأسماك. وهذا التكيف الفريد لا يجعله صيادًا فعالًا فحسب، بل إنه أيضًا موضوع مثير للاهتمام بين علماء الأحياء البحرية والمدافعين عن البيئة.
تستخدم أسماك القرش المنشارية أنفها المميز الذي يشبه المنشار في الصيد، حيث تضرب فريستها لشل حركتها قبل أن تبتلعها. وهي تعيش في المقام الأول في قاع المحيطات، وتبحث عن الأسماك الصغيرة واللافقاريات.
تربية
أسماك القرش المنشارية تتكاثر بالبيض، أي أن بيضها يفقس داخل الأنثى ويولد الصغار أحياء. التفاصيل الدقيقة لدورتها التكاثرية أقل توثيقًا.
صفات
تتميز هذه الحيوانات بخطمها الطويل الضيق المحاط بالأسنان والشارب الحسي لاكتشاف الفريسة. وعادة ما يصل طولها إلى حوالي 1.2 إلى 1.4 متر.
تاريخ
تتمتع أسماك القرش المنشارية بتاريخ تطوري طويل، حيث تسمح لها تكيفاتها الفريدة بالازدهار في بيئات بحرية مختلفة.
الحالة الحالية
تختلف حالة الحفاظ على أسماك القرش المنشاري، حيث تواجه بعض الأنواع تهديدات بسبب الصيد العرضي وتدهور الموائل. وتعتبر جهود الحفاظ عليها ضرورية لاستمرار بقائها.